--------------------------------------------------------------------------------
الموقف الخامس :
إذا أخطأ إنسان و عصى الله ... و من من البشر لا يُخطيء و يعصي الله ؟
أولا : الحل وفقا للعقيدة المسيحية
هناك واسطة بين الله و المخطئ و هي القسيس في كرسي الاعتراف ، فيجب على المخطيء أن يجلس أمام بشر مثله و يفضح نفسه و بعد هذا يحصل على المغفرة !!!
ثانيا : الحل وفقا للإسلام
يتوب الإنسان و يدعو الله أن يغفر له و يعقد النية على عدم الوقوع في المعصية مرة أخرى فيغفر الله له .
الموقف السادس :
إذا حاضت المرأة ماذا تكون النتيجة ؟
أولا : وفقا للعقيدة المسيحية
اللاويين الإصحاح 15 :
19. واذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها وكل من مسّها يكون نجسا الى المساء. 20 وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. 21 وكل من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. 22 وكل من مسّ متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء.
يعني باختصار حي نجسة و تنجس أي شيء تلمسه و من لمس أي شيء هي لمسته عليه أن يستحم و حتى بعد ما يستحم حيفضل هو كمان نجس حتى المساء !!!!! مساكين مفيش فايده النجاسة مستمرة .
ثانيا : وفقا للإسلام
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [ البقرة الآية 222]
فالمرأة عندنا ليست نجسة و لا تُنجس ما تلمسه كل ما في الأمر أن الله يعفيها من الصلاة والصيام و الجماع .. نظرا لحالتها الجسمانية في هذا الوقت .
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة الموقف السابع :
توفي طفل حديث الولادة ....
أولا : وفقا للعقيدة المسيحية
إضافة إلى أن أبوه و أمه سوف يكون وصل بهم الحزن للذروة فإن حزنهم يكون شديدا لأن الطفل الذي لم يتم تعميده سوف يذهب للجحيم بدون أي ذنب اقترفه فيكون هذا حزنا إضافيا فوق حزنهم على وفاته !!!
ثانيا : وفقا للإسلام
سوف يدخل الطفل الجنة بدون حساب لأن القلم مرفوع عنه كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و بهذا يكون تخفيفا لحزن الوالدين :
200771 -رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير -
--------------------------------------------------------------------------------
الموقف الثامن :
إذا أرادت المرأة أن تسأل عن دينها ....
أولا : وفقا للعقيدة المسيحية
لا يجوز لها الكلام في الكنيسة و لكن تسأل زوجها
كورونسس الأولى :14:34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا 35 ولكن إن كنّ يردن أن يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة. !!!
ثانيا : وفقا للإسلام
كانت النساء تسأل الرسول عن كل شيء
يقول الله تعالى في سورة المجادلة :
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة الموقف التاسع :
دخل رجل على زوجته و وجدها تزني و لم يستطيع أن يثبت هذا للقاضي ....
أولا : الحل وفقا للعقيدة المسيحية
لا يستطيع أن يُطلقها و سوف يستمر زوجا لها مُجبرا لأنه لا طلاق إلا لعلة الزنى و حيث أنه لم يستطع أن يثبت عليها واقعة الزنا فلن يستطيع تطليقها !!!!
ثانيا : الحل وفقا للإسلام
هو ما يسمى باللعان و هو ما تتحدث عنه الآيات الكريمة التالية من سورة النور :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ)6( وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ)7( عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ)8( وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ)9( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ)10(
و يترتب على هذا الحكم ما يلي :
أولاً: إنفساخ عقد النكاح بينهما بمجرد وقوع الملاعنة دون حاجة إلى إنشاء صيغة معينة، ولزم الزوجَ أداءُ ما لَهَا في ذمته من مهر متأخر إذا كان مؤجلاً إلى أقرب الأجلين، أي: إلى حين مفارقتها بموت أو طلاق أو شبهه.
ثانياً: حدوث البينونة الدائمة بينهما، فلا تحلُّ له بعد ذلك بمراجعةٍ ولا بعقد جديد أبداً حتى لو تزوجت من غيره وطلقها زوجها الثاني.
ثالثاً: يسقط عن الزوج حد القذف، ويسقط عن الزوجة حد الزنى .
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمةالموقف العاشر :
أُصيب شخص ما بمرض البرص و كل البشر معرضون للمرض....
أولا : وفقا للعقيدة المسيحية
44 فهو انسان ابرص.انه نجس فيحكم الكاهن بنجاسته.ان ضربته في راسه. 45 والابرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة وراسه يكون مكشوفا ويغطي شاربيه وينادي نجس نجس. 46 كل الايام التي تكون الضربة فيه يكون نجسا.انه نجس.يقيم وحده.خارج المحلّة يكون مقامه !!!!!!!!!!
هو مريض مثل أي مريض آخر و يحثنا الإسلام على زيارة المريض كما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
1953 - من عاد مريضا ، لم يزل في خرفة الجنة . قيل : يا رسول الله ! وما خرفة الجنة ؟ قال : جناها
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2568